توفى صباح اليوم الإعلامي الإماراتي “أحمد محمد عبيد المنصوري”.
والمنصوري، هو إعلامي إماراتي لديه تاريخ حافل بالإنجازات، وهو أول مذيع عرفته الإذاعة الإماراتية بالقرن الماضي.
كما وأنه نال شرف مرافقة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خلال جولاته الخارجية، حيث ترأس الوفود الإعلامية المرافقة له.
من هو أحمد عبيد المنصوري
هو كاتب وإعلامي إماراتي انطلقت المسيرة الإعلامية له في عام 1967، حيث عمل مذيعاً بإذاعة صوت الساحل بمعسكر المرقاب بالشارقة، وذلك بعد أن تم ترشيحه من جانب من المغفور له الشيخ “راشد بن سعيد آل مكتوم”, حاكم دبي في ذاك التوقيت.
أكتسب المنصوري خبرة كبيرة وأتقن فنون العمل الإذاعي وقدم عدد من البرامج والفقرات عبر الإذاعة.
في عام 1969. قام بالتعليق على احتفال دبي بتصدير أول شحنة من حقل فتح بحضور الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.
وتقديراً لجهوده الإعلامية المبذولة تمكن من حصد بعض الأوسمة والجوائز ومنها:
- وسام الجلالة الشرفية من المغرب.
- وسام الجمهورية التونسية .
- وسام النهضة العمانية.
كذا حصل المنصوري على، جائزة تريم عمران الصحفية. إن رحيله وبلا شك يعد خسارة كبيرة لوطنه الذي لطالما كان حريصاً على معايشة همومه وقضاياه.
معلومات إضافية
ولد أحمد محمد عبيد المنصوري في عام 1944 بمنطقة “الشندغة” بدبي، ويحمل مؤهلاً متوسطاً، كانت تجربة الصحافة المدرسية لها دوراً كبيراً في صقل عمله وخبرته الإعلامية.
عيّن المنصوري مذيعاً في إذاعة صوت الساحل عام 1967، وتولى منصب مساعد مدير الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة في أبوظبي.
و بمسيرة إعلامية حافلة تزيد على 45 عاماً. واصل المنصوري خلالها تقديمه للجهد والعطاء مما جعل منه رائداً يحتذى به في مجاله المهني.
موعد الصلاة عليه
تقام الصلاة عليه اليوم السبت 19/10/2024 عقب صلاة الظهر بداخل مسجد مقبرة القوز بدبي.
رحم الله فقيد الاعلام العربي الكبير، الذي احزن بوفاته عدد كبير نمن الإعلاميين العرب اليوم.
وكتبوا في وداعه كلمات تعبر عن حزنهم الشديد لفراقه، وتحدثوا عن مسيرته الإعلامية الطويلة.
وكيف كان الرجل مخلصا للمهنة ولبلاده ووطنه وكان له محبين من مختلف انحاء العالم العربي الكبير.
