أخبار السعودية

وفاة الشيخ علي بن أحمد الحدادي.. من هو وسبب وفاته ؟

‏توفي فجر هذا اليوم الجمعة 18أكتوبر بعد معاناة مع  مرض السرطان.

أستاذ الدين الشيخ “علي بن احمد الحدادي، كانت له جهوده الكبيرة في نشر السنة النبوية، كما وكانت له عناية بإقراء كتب الحديث وأهل العلم، والإجازة به.
حيث كان حريصًا على العلم ومجالسه، مع أدب جَمٍّ وخُلُقٍ رفيع.

من هو الشيخ علي بن احمد الحدادي ويكيبيديا

هو داعية إسلامي سعودي الجنسية، أهتم الحدادي بنشر تعاليم الدين الإسلامي وكان من المنشغلين بالسنة النبوية سماعا ورواية، حيث تركزت جهوده على إقامة المجالس الدينية وعقد الدروس بالمساجد ‏وقد سعي في ذلك بجاهه وماله ونفسه، وتشهد للراحل العديد من المساجد في الخُبَر والرياض وجُدَّة ومكة وغيرها.

نعي الشيخ علي بن احمد الحدادي

رثاه بلال القديري عبر حسابه في “X”, داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته.وكتب القديري يقول: ” كان رحمه الله بأخرة قد استشار بعض المشايخ في عقد مجالس لسماع السنة في مدينة النبي ﷺ، لينتفع بها طلاب الجامعة الإسلامية خصوصا، ثم من شاء الله من بعد ولكن حالت دون ذلك عوائق، وأقدار الله كلها خير. وفي مرضه الأخير كان في غاية التسليم والرضا، وكتب رحمه الله في ذلك أبياتا ليتنا نجدها”

ومضى يقول:

“‏وله في مسيرته الدعوية جهود ومواقف في إجلال المشايخ وخدمتهم وقضاء مصالحهم ليت بعض طلابه ومحبيه يتصدى لتدوينها، وإن قرن إلى ذلك ترجمة له، وصنع ثَبَتا بأسانيده لكان من جملة البر به، وحتى لاتنسى تلك المكارم والمجهودات”.

واختتم:

“رحم الله أبا هاجر وألحقنا وإياه بالنبي ﷺ غير خزايا ولا مفتونين”.

‏‎وغرد “حسن بن علي الحدادي “، كاشفاً  عن حصوله على الابيات الشعرية التي كتبها الحدادي عن مرضه، منوهاً بحصولها عليها من جانب ” وليد بن علي الحدادي”, وهو أحد طلاب الشيخ وحصل اجازة منه.

وكتب رحمه الله أبيات شعرية أثناء فترة مرضه، قال فيها:أ

انادي اللهَ جابرَ كُلِ كسرٍ

وأسألهُ التصبُّرَ في القضاءِ

وأدعو اللهَ أن يبري كَسيراً

وأسألهُ المزيدَ من العطاءِ

أيا رباهُ قد كثرت جراحي
فعجلْ بالشفاءِ من البلاءِ

فأنت إلهنا برٌ رحيمٌ
كثير الجود أوسعُ من رجاءِ

خزائنُ ربنا بالخيرِ ملأى
ينزلها بمالٍ أو شفاءِ

إذا شاءَ اللطيفُ شفاءَ عبدٍ
و إن يأس العبادُ من الشفاءِ

تحولت البلايا للعطايا
إذا لبس الفتى ثوبَ الرضاءِ

رحم الله أبا هاجر وغفر له واسكنه فسيح الجنات وخلف أهله ومحبيه وطلابه والمسلمين خيراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى